کد مطلب:40296
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:20
هل صحيح أن الرسول صلي الله عليه وآله وسلم ، كان أميًا ، أي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ؟
هل هناك إثبات علي عدم عدول الصحابة ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند:
ج1 ـ قد وصف القرآن الكريم الرسول بالأمي ، وقد فسّر هذا الوصف تارة بان معناه المنسوب الي ام القري وهي مكة المكرمة كما جاء في قوله تعالي ( لتنذر أم القري ... ) ، واخري بانه لم يتعلم القراءة والكتابة من أحد أي لم يكتسب تعلمهما من معلم بشري ، وثالثة بضميمة الثاني انه لم يمارس القراءة والكتابة في حياته ، وعلي المعنيين الاخيرين ليس المراد عدم معرفته للقراءة والكتابة ، بل ان معرفته لم تكن كسبية من تعليم وتعلم بشري بل كانت لدنية منه تعالي .
ج2 ـ قد صرح القرآن الكريم بوجود فئات المنافقين والذين في قلوبهم مرض والذين مردوا علي النفاق والمخلفين والذين يؤذون النبي (ص) ، ومن يعجبك قوله وهو ألدّ الخصام وغيرها من فئات مذمومة زائغة عن جادة الحق خلال صفوف الصحابة سواء في بدء أيام الاسلام الاولي كما تشير الي ذلك سورة المدثر المكية التي هي رابع سورة نزلت علي النبي (ص) في اوائل البعثة وكذلك سورة الانفال التي تتناول فئات المسلمين في واقعة بدر وكذلك سورة آل عمران في واقعة أحد وكذلك سورة الاحزاب التي تتعرض لواقعة الخندق والاحزاب وكذلك سورة البراءة التي تتناول واقعة تبوك وواقعة حنين بل ان سورة البراءة قد تعرضت الي فئات عديدة بكثرة مذمومة في اوساط المسلمين علي عهد النبي (ص) وكذلك السور القرآنية الاخري .
وكذلك الحال في الاحاديث النبوية فقد روي كل من البخاري ومسلم وبقية الصحاح عن النبي (ص) انه (ص) يعرض عليه أصحابه يوم القيامة علي الحوض فيزوي ويبعد عنه جماعة من أصحابه فيقول ربي اصحابي اصحابي فيقول الله تعالي ( انك لا تعلم ما أحدثوا بعدك ) .
وقد اشتهر في الفتن التي جرت بين الصحابة فيما بينهم رمي بعضهم بالإحداث في الدين والتبديل لسنن النبي (ص) ، وتشير الي ذلك السور القرآنية كسورة البقرة وسورة محمد (ص) وان منهم من اذا تولي سعي في الارض فساداً ليهلك الحرث والنسل ( فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم ) وكذلك سورة الفتح حيث اشترطت النجاة للصحابة بعد النكث بما عاهدوا الله ونبيه عليه . وتشير آخر آية منها أن النجاة لبعضهم ( وعد الله الذين آمنوا منهم ) لا كلهم .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.